بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
نرانا (نرى أنفسنا) اليوم نعيش في زمان أصبحت فيه عقول الناس هشة (ضعيفة - سهلة الكسر) جدا، وكذلك كانت من قبل.
فمن قبل وفي زمن بعيد، كانت العقول هشة بسبب الجهل، إذ تمكن سحرة فرعون من سلب عقول الناس وخداعها لأنها كانت جاهلة، ونحن اليوم رغم ادعائنا للعلم والتطور إلا أننا لا زلنا ننبهر بالذي ليس فيه الخير من أفعال وأقوال.
من طبيعة العقل، أنه يضعف أمام كل شيء ينبهر به، فينجذب إليه، فترى الناس ينجذبون إلى قصص الخيال ويتمنون لو يكونون أبطلا فيها، فلا يملون من سماع تلك القصص أو مشاهدة الأفلام أو المسلسلات .
وتنبهر عقول أخرى أمام إنجازات العلم والتكنولوجيا، وذكاء العلماء وعقولهم العلمية الخارقة للعادة، وينبهر البعض الآخر بالأخلاق، فيسعون لاكتساب الأخلاق الحميدة والتصرف الحكيم واللائق.
لا يمكن أن تمنع عقلك منالانبهار، فهو مهما كان قويا سيضعف، لكن دعه ينبهر بما ينفع، فإن انبهر بعلم فدعه يرعى من العلوم ما يشاء، وإن انبهر بخلق حميـــد، فزده من الأخلاق الحميدة المعروفة عند كل الأجناس في كل الانحاء، وإن انبهر بما لا خير فيه من قصص الهوى والمسلسلات وحياة الرغد والرفاهية الكاذبة، فاربط عقلك كما يربط التيس واعلفه علما واسقه أخلاقا.
السلام عليكم
نرانا (نرى أنفسنا) اليوم نعيش في زمان أصبحت فيه عقول الناس هشة (ضعيفة - سهلة الكسر) جدا، وكذلك كانت من قبل.
فمن قبل وفي زمن بعيد، كانت العقول هشة بسبب الجهل، إذ تمكن سحرة فرعون من سلب عقول الناس وخداعها لأنها كانت جاهلة، ونحن اليوم رغم ادعائنا للعلم والتطور إلا أننا لا زلنا ننبهر بالذي ليس فيه الخير من أفعال وأقوال.
من طبيعة العقل، أنه يضعف أمام كل شيء ينبهر به، فينجذب إليه، فترى الناس ينجذبون إلى قصص الخيال ويتمنون لو يكونون أبطلا فيها، فلا يملون من سماع تلك القصص أو مشاهدة الأفلام أو المسلسلات .
وتنبهر عقول أخرى أمام إنجازات العلم والتكنولوجيا، وذكاء العلماء وعقولهم العلمية الخارقة للعادة، وينبهر البعض الآخر بالأخلاق، فيسعون لاكتساب الأخلاق الحميدة والتصرف الحكيم واللائق.
لا يمكن أن تمنع عقلك منالانبهار، فهو مهما كان قويا سيضعف، لكن دعه ينبهر بما ينفع، فإن انبهر بعلم فدعه يرعى من العلوم ما يشاء، وإن انبهر بخلق حميـــد، فزده من الأخلاق الحميدة المعروفة عند كل الأجناس في كل الانحاء، وإن انبهر بما لا خير فيه من قصص الهوى والمسلسلات وحياة الرغد والرفاهية الكاذبة، فاربط عقلك كما يربط التيس واعلفه علما واسقه أخلاقا.
تعليقات
إرسال تعليق