السلام عليكم
سيكون هذا أول موضوع نبدأ به مسيرتنا على هذه المدونة التي نرجو من الله أن يباركها، موضوعنا قد لا يكون في نظركم بالمهم ولا ذا أهمية كبيرة، لكنه الخطوة المهمة في طريق كل متعلم.
كما تحتاج السيارة للوقود الذي يغذي محركها، يحتاج المتعلم إلى وقود يغذي روحه، ويزيد من إقباله على العلم والمعارف، هذا الوقود العجيب اسمه الشغف، متنكر باسم آخر هو الفضول، أو حب التطلع كما يسميه البعض.
ما لم لم يدفعك حب التطلع للمضي قدما في طريق العلم، لن يدفعك شيء آخر أكثر مما يدفعك هو، فالإنسان الذي يسيره الفضول لا يتوقف عن اكتشاف الجديد بل يزداد شوقا للمعرفة أكثر فأكثر، أما الانسان الذي يسيره شيء آخر كالبحث عن موارد مالية لحياته، أو يسيره البحث عن الرفاهية أو الثروة، ستأتي لحظة يتشبع فيها ويتوقف عن الاكتشاف.
شغفك للمعرفة لا يكفيك كي تكون رائدا متفوقا في العلوم، لأنه لا بد من شيء يكون لك موجها نحو الطريق الصواب، كما تحتاج السيارة إلى مقود لتوجيهها، فمع فضولك لابد لك من طريقة ترسخ بها المعارف في عقلك، وتبسط بها كل معفد ليسهل على عقلك إدراكه (فهمه).
يحس الانسان حينما يتعلم شيئا جديدا بمتعة ولذة لا يوصفان، لكن ليس هناك ألذ من إتقان علم ما أو الالمام به أو فهمه فهما تاما، ولتتمكن أنت من هذا، لابد لك من استراتيجيات، لابد من خطة تسير عليها لتصبح عالما أو باحثا ممتازا، أو لتصبح بارعا جدا في علم ما.
سيكون هذا أول موضوع نبدأ به مسيرتنا على هذه المدونة التي نرجو من الله أن يباركها، موضوعنا قد لا يكون في نظركم بالمهم ولا ذا أهمية كبيرة، لكنه الخطوة المهمة في طريق كل متعلم.
كما تحتاج السيارة للوقود الذي يغذي محركها، يحتاج المتعلم إلى وقود يغذي روحه، ويزيد من إقباله على العلم والمعارف، هذا الوقود العجيب اسمه الشغف، متنكر باسم آخر هو الفضول، أو حب التطلع كما يسميه البعض.
ما لم لم يدفعك حب التطلع للمضي قدما في طريق العلم، لن يدفعك شيء آخر أكثر مما يدفعك هو، فالإنسان الذي يسيره الفضول لا يتوقف عن اكتشاف الجديد بل يزداد شوقا للمعرفة أكثر فأكثر، أما الانسان الذي يسيره شيء آخر كالبحث عن موارد مالية لحياته، أو يسيره البحث عن الرفاهية أو الثروة، ستأتي لحظة يتشبع فيها ويتوقف عن الاكتشاف.
شغفك للمعرفة لا يكفيك كي تكون رائدا متفوقا في العلوم، لأنه لا بد من شيء يكون لك موجها نحو الطريق الصواب، كما تحتاج السيارة إلى مقود لتوجيهها، فمع فضولك لابد لك من طريقة ترسخ بها المعارف في عقلك، وتبسط بها كل معفد ليسهل على عقلك إدراكه (فهمه).
يحس الانسان حينما يتعلم شيئا جديدا بمتعة ولذة لا يوصفان، لكن ليس هناك ألذ من إتقان علم ما أو الالمام به أو فهمه فهما تاما، ولتتمكن أنت من هذا، لابد لك من استراتيجيات، لابد من خطة تسير عليها لتصبح عالما أو باحثا ممتازا، أو لتصبح بارعا جدا في علم ما.
لن نتكلم عن كل الخطط التي يحتاجها الباحث في بحثه عن العلوم واكتساب المعارف، لكن سنتحدث عن ابسط المهارات اللازمة، والتي هي مهارة وضع المفاهيم في مكانها الصحيح، لفهم هذا لابد من مثال بسيط، فمثلا أنا أريد تعلم الفلسفة مثلا، أو أي علم آخر، لابد لي أن أتدرج شيئا فشيئا في اكتساب المفاهيم، حيث أبدأ بالبحث عن تعريف كل المفردات المتعلقة بذلك العلم، أحاول تبسيط تلك التعاريف لأفهمها أكثر، بعد ذلك أحاول التقدم أكثر في نفس الوقت لا أسمح لأي شيء أن يبقى غامضا أو مبهما في عقلي.
الخلاصة:
الخلاصة:
- لا أسمح للفضول والشوق إلى العلم اللذان يعيشان داخلي بأن يموتا.
- أعمل بجد على توجيه طاقتي في التعلم توجيها صحيحا.
- أختار علما يفيدني.
- أحرص على أن يبقى كل شيء واضحا في عقلي، وأتعلم عن كل ما أسمع عنه.
- أبسط الأشياء الجديدة قدر المستطاع لفهمها.
موضوع في قمة الروعة شكرا(فالارادة تصنع المعجزات)
ردحذفشكرا على إطرائك، نعم الارادة من يحركنا وهي الفارق بين الناجح والفاشل، أتمنى أن لا تخبو الارادة فينا أبدا
حذف